بدان كه اوّل محرّم، اوّل سال است و در آن دو عمل وارد است:
اوّل؛ روزه است [و در روايت ريان بن شبيب از حضرت امام رضا (عليهالسّلام) مروىست: هر كس در اين روز روزه بدارد و خدا را بخواند، خداوند دعاى او را مستجاب كند؛ چنانكه دعاى زكريا را مستجاب نمود.]
دوم؛ از حضرت امام رضا (عليهالسّلام) منقول است: حضرت رسول (صلّى الله عليه و آله) روز اوّل محرّم دو ركعت نماز مىكرد و چون فارغ مىشد، دستها را بلند مىنمود و اين دعا را سه دفعه مىخواند: اللَّهُمَّ أَنْتَ الْإِلَهُ الْقَدِيمُ وَ هَذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ فَأَسْأَلُكَ فِيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ الْقُوَّةَ عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ وَ الاشْتِغَالَ بِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ يَا ذَخِيرَةَ مَنْ لا ذَخِيرَةَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يَا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يَا حَسَنَ الْبَلاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا عِزَّ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا مُنْعِمُ يَا مُجْمِلُ يَا مُفْضِلُ يَا مُحْسِنُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَ نُورُ النَّهَارِ وَ ضَوْءُ الْقَمَرِ وَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ يَا اللَّهُ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْرا مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَعْلَمُونَ وَ لا تُؤَاخِذْنَا بِمَا يَقُولُونَ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُوا الْأَلْبَابِ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. شيخ طوسى فرموده كه، مستحب است روزهي دههي اوّل محرّم، ولكن روز عاشورا امساك نمايد از طعام و شراب تا بعد از عصر آن وقت به قدر كمى تربت تناول نمايد و سيّد روايت كرده، فضيلت روزهي تمام ماه را و آنكه روزه او نگه مىدارد صائمِ آن را از هر گناهى.