شب نيمهي شعبان، شب بسيار مباركىست [از حضرت امام جعفرصادق (عليهالسّلام) روايت است: از حضرت امام محمّدباقر (عليهالسّلام) سؤال شد از فضلِ شب نيمه شعبان. فرمود: «آن شب افضل شبهاست بعد از ليلةالقدر. در آن شب عطا مىفرمايد خداوند به بندگان فضل خود را و مىآمرزد ايشان را به منّ و كرم خويش. پس كوشش كنيد در تقرّب جستن به سوى خداى تعالى در آن شب. به درستى كه آن شبىست كه خدا قسم ياد فرموده به ذات مقدّس خود كه دست خالى برنگرداند سائلى را از درگاه خود، مادامى كه سؤال نكند معصيت را و آن شب، شبىست كه قرار داده حق تعالى آن را از براى ما به مقابل آنكه قرار داده شب قدر را براى پيغمبر ما (صلّىالله عليه و آله و سلّم). پس كوشش كنيد در دعا و ثنا بر خداى تعالى؛ الخبر]
و از جمله بركات اين شب مبارك آن است كه، ولادت باسعادت حضرت سلطان عصر امام زمان (أرواحنا له الفداء) در سحر اين شب سنهي دويست و پنجاه و پنج در سرّ من رأى واقع شده و باعث مزيد شرافت اين ليلهي مباركه شده است و از براى اين شب چند عمل است:
اوّل؛ غسل است كه باعث تخفيف گناهان مىشود.
دوم؛ احياء اين شب است به نماز، دعا و استغفار.
چنانچه امام زينالعابدين (عليهالسّلام) مىكردند و در روايت است كه هر كس احيا دارد اين شب را، نميرد دلِ او در روزى كه دلها بميرند.
سوم؛ زيارت حضرت امام حسين (عليهالسّلام) است كه افضل اعمال اين شب و باعث آمرزش گناهان ميباشد و هر كس خواهد با او مصافحه كند روح صد و بيست و چهار هزار پيغمبر زيارت كند آن جناب را در اين شب و اقلّ زيارت آن حضرت آن است كه، به بامى برآيد و به جانب راست و چپ نظر كند. پس سر به جانب آسمان كند، پس زيارت كند آن حضرت را به اين كلمات: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. هر كس در هر كجا باشد در هر وقت كه آن حضرت را به اين كيفيت زيارت كند، اميد است كه ثواب حج و عمره براى او نوشته شود و ما زيارت مخصوصهي اين شب را در باب زيارات ذكر خواهيم نمود؛ إن شاء الله تعالى.
چهارم؛ خواندن اين دعا كه شيخ و سيّد نقل كردهاند و به منزلهي زيارت امام زمان (صلوات الله عليه) است؛ اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِي قَرَنْتَ إِلَى فَضْلِهَا فَضْلا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقا وَ عَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لِآيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللَّهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ فَالْمَلائِكَةُ أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لا يَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لا يَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اللَّهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ
پنجم؛ شيخ روايت كرده از اسماعيل بن فضل هاشمي كه گفت: تعليم كرد مرا حضرت صادق (عليهالسّلام) اين دعا را كه بخوانم آن را در شب نيمهي شعبان: اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ششم؛ بخواند اين دعا را كه حضرت رسول (صلّىالله عليه و آله و سلّم) در اين شب مىخواندند: اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ و اين دعاى جامع كاملىست و خواندن آن در اوقات ديگر نيز غنيمت ميباشد و از عوالى اللئالى نقل شده كه حضرت رسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) هميشه اين دعا را مىخواندند.
هفتم؛ بخواند صلوات هر روز را كه در وقت زوال مىخواند.
هشتم؛ بخواند دعاى كميل را كه ورودش در اين شب است و در باب اوّل گذشت.
نهم؛ آنكه هر يك از سُبْحَانَ اللَّهِ و الْحَمْدُ لِلَّهِ و اللَّهُ أَكْبَرُ و لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ را صد مرتبه بگويد تا خداوند تعالى گناهان گذشته او را بيامرزد و برآورد حاجتهاى دنيا و آخرت او را.
دهم؛ شيخ در مصباح روايت كرده از ابويحيى ضمن خبرى در فضيلت شب نيمهي شعبان كه گفت: گفتم به مولاى خودم حضرت صادق (عليهالسّلام) كه بهترين دعاها در اين شب كدام است؟ فرمود: «هر گاه بجا آوردى نماز عشا را، پس دو ركعت نماز گزار! بخوان در ركعت اوّل حمد و سورهي جحد كه قل يأيها الكافرون باشد و بخوان در ركعت دوم حمد و سورهي توحيد كه قل هو الله أحد است. پس چون سلام دادى، بگو سُبْحَانَ اللَّهِ سى و سه مرتبه و الْحَمْدُ لِلَّهِ سى و سه مرتبه و اللَّهُ أَكْبَرُ سى و چهار مرتبه. سپس بگو يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ فِي الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ يَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ فَيَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِي سَتْرِ عُيُوبِي اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ احْطُطْ خَطَايَايَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ تَغَمَّدْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الازْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ طَاعَتَكَ وَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ سَيِّدِي إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِي مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَ لا تُؤْيِسْنِي مِنْ سَابِغِ نِعَمِكَ وَ لا تُخَيِّبْنِي مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي جُنَّةٍ مِنْ شِرَارِ بَرِيَّتِكَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِي لَكَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِي بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الَّذِي يَحْبِسُ عَلَيَّ الْخُلُقَ وَ يُضَيِّقُ عَلَيَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاكَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِكَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَ تَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيْءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ. پس به سجده مىروى و مىگويى يَا رَبِّ بيست مرتبه، يَا اللَّهُ هفت مرتبه، لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ هفت مرتبه، مَا شَاءَ اللَّهُ ده مرتبه، لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ده مرتبه. پس صلوات مىفرستى بر پيغمبر و آل او (عليهمالسّلام) و مىخواهى از خدا حاجت خود را. پس قسم به خدا كه اگر حاجت بخواهى به سبب اين عمل، به عدد قطرات باران هر آينه برساند به تو خداوند عزّ و جلّ آن حاجتها را به كرم عميم و فضل جسيم خود.
يازدهم؛ شيخ طوسى و كفعمى فرمودهاند: بخواند در اين شب إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ وَ قَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَ عَطَايَا وَ مَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ وَ تَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ وَ هَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلايَ تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما إِنَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ؛ و اين دعايىست كه در سحرها در عقب نماز شفع خوانده مىشود.
دوازدهم؛ بخواند بعد از هر دو ركعت از نماز شب و شفع و بعد از دعاهاى وتر دعاهايى را كه شيخ و سيّد نقل كردهاند.
سيزدهم؛ بجا آورد سجدهها و دعاهايى را كه از رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) روايت شده.
از جمله روايتىست كه شيخ از حماد بن عيسى از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفت: حضرت صادق (عليهالسّلام) فرمودند: شب نيمه شعبانى داخل شد و بود رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) در آن شب نزد عايشه. همين كه نصف شب شد، برخاست رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) از رختخواب خود براى عبادت. چون بيدار شد، عايشه يافت پيغمبر (صلّىالله عليه و آله و سلّم) بيرون رفته از رختخواب او و داخل شد بر او آنچه فرو مىگيرد زنها را - يعنى غيرت - و گمان كرد آن حضرت رفته پيش بعض زنهاى خود. پس برخاست و پيچيد بر خود شمله، يعنى چادر خود را و قسم به خدا كه شمله او از ابريشم، كتان و پنبه نبود، لكن تار آن مو و پود آن از كركهاى شتر بود و جستوجو مىكرد رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) را در حجرههاى زنهاى ديگرش، حجره به حجره. پس در اين بين كه در جستوجوى آن حضرت بود، به ناگاه نظرش افتاد بر رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) كه در سجده است؛ مثل جامهيى كه چسبيده شده به روى زمين. پس نزديك آن حضرت شد و شنيد كه مىگويد در سجدهي خود: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي هَذِهِ يَدَايَ وَ مَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمُ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلا الرَّبُّ الْعَظِيمُ. پس بلند كرد سر خود را و دوباره برگشت به سجده و شنيد عايشه كه مىگويد: أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنْ فُجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبا تَقِيّا نَقِيّا وَ مِنَ الشِّرْكِ بَرِيئا لا كَافِرا وَ لا شَقِيّا. پس بر خاك نهاد دو طرف روى خود را و گفت: عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ وَ حُقَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ. پس همينكه خواست رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) برگردد، شتافت عايشه به سوى رختخواب خود. پس رسول خدا (صلّىالله عليه و آله و سلّم) آمد به رختخواب او و شنيد نفس بلند مىزند. فرمود: «چيست اين نفس بلند؟ آيا ندانستهاى چه شبىست امشب؟ اين شب نيمهي شعبان است كه در آن قسمت مىشود روزىها، در آن نوشته مىشود اجلها، در آن نوشته مىشود روندگان به حج. به درستى كه خداى تعالى مىآمرزد در اين شب از خلق خود بيشتر از عدد موهاى بزهاى قبيله كلب و مىفرستد خداى تعالى ملائكهي خود را از جانب آسمان به سوى زمين در مكّه.
چهاردهم؛ نماز جناب جعفر را بجا آورد. چنانكه شيخ از حضرت امام رضا (عليهالسّلام) روايت كرده.
پانزدهم؛ بجا آورد نمازهاى اين شب را، و آن بسيار است از جمله نمازىست كه روايت كرده ابويحيى صنعانى از حضرت باقر و صادق (عليهماالسّلام) و هم روايت كرده از آن دو بزرگوار سى تن از كسانى كه وثوق و اعتماد است به ايشان كه آن دو بزرگوار فرمودند: «هر گاه شب نيمهي شعبان شد، پس بجا آور چهار ركعت نماز. بخوان در هر ركعت، حمد و قل هو الله أحد صد مرتبه. پس چون فارغ شدى، بگو اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْ عَذَابِكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَ لا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا تَجْهَدْ بَلائِي وَ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ و بدان فضيلت بسيار وارد شده براى خواندن صد ركعت نماز در اين شب. در هر ركعتى يك مرتبه حمد و ده مرتبه توحيد و گذشت در ماه رجب دستورالعملش. و شش ركعت نماز در اين شب به حمد، يس، تبارك و توحيد.