رحلت حسين بن محمّد صالح خالدي عالم مسلمان [1200 ق]
رحلت حاجيه خانم نصرت امين از زنان فقيه و دانشمند معاصر [1403 ق]
تِلْك الْجَنَّةُ الَّتي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا
اين همان بهشتىست كه ما بندگان پرهيزكار خود را وارث آن مىنماييم.
[سوره مباركه مريم، آيه 63]
امام علي (عليهالسّلام) ميفرمايند:
ثَمَرَةُ العِلمِ العَمَلُ بهِ
ميوهي دانش، به كار بستن آن است.
[غرر الحكم، ح 4624]
اوّلين درس ماه رمضان
مقام معظّم رهبري (دامظلّه) ميفرمايند:
اين ماه رمضان براي ما درس¬هايى دارد؛ اوّلش همين درس ارتباط با خدا، حفظ پيوند قلبى با ذات احديت و حضرت محبوب است.
[بيانات در خطبههاى نماز عيد سعيد فطر، 21/7/1386]
روزه
شب اوّل ماه رمضان:
1. رؤيت هلال ماه
2. غسل در نهر جاري
3. زيارت قبر امام حسين (عليهالسّلام)
4. دو ركعت نماز، در هر ركعت حمد و سورهي انعام
[از حضرت امام رضا (عليهالسّلام) منقول است: هر كس سه روز از آخر ماه شعبان روزه بدارد و به ماه مبارك رمضان وصل كند، حق تعالى ثواب روزه دو ماه متوالى براى او بنويسد.] [و ابوالصلت هروى روايت كرده است: در جمعه آخر ماه شعبان به خدمت حضرت امام رضا (عليهالسّلام) رفتم. حضرت فرمود: اى ابوالصلت! اكثر ماه شعبان رفت و اين جمعه آخر آن است. پس تدارك و تلافى كن در آنچه از اين ماه مانده است. تقصيرهايى را كه در ايّام گذشته اين ماه كردهاى و بر تو باد رو آورى بر آنچه نافع است براى تو و دعا و استغفار بسيار كن و تلاوت قرآن مجيد بسيار كن و توبه نما به سوى خدا از گناهان خود تا آنكه چون ماه مبارك درآيد، خالص گردانيده باشى خود را از براى خدا و مگذار در گردن خود امانت و حقّ كسى را، مگر آنكه ادا كنى و مگذار در دلِ خود كينه كسى را، مگر آنكه بيرون كنى؛ مگذار گناهى را كه مىكردهاى، مگر آنكه ترك كنى و از خدا بترس و توكّل نما بر خدا در پنهان و آشكار امور خود و هر كس بر خدا توكّل كند، خدا بس است او را و بسيار بخوان در بقيّهي اين ماه اين دعا را: اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ. به درستى كه حق تعالى در اين ماه آزاد مىگرداند بندههاى بسيار از آتش جهنّم براى حرمت ماه مبارك رمضان.]
و شيخ از حارث بن مغيره نضرى روايت كرده است: حضرت صادق (عليهالسّلام) مىخواند در شب آخر شعبان و شب اوّل ماه رمضان: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ جُعِلَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلا وَ مِنْ كُلِّ مَا لا تُحِبُّ مَانِعا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ الْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنَى وَ الْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَ لا يَعْلَمُ الْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لا يَقْدِرُ الْعِبَادُ قَدْرَكَ وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي الْعَمَلِ وَ الْأَمَلِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ اللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ الْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ الْخُشُوعِ وَ الْوَفَاءِ وَ التَّسْلِيمِ لَكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لا تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَانا بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ وَ زُهْدا فِي الدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحا أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ [تَرَ] وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَادا وَ بِالْخَيْرِ عَوَّادا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً دَائِمَةً لا تُحْصَى وَ لا تُعَدُّ وَ لا يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
شب اوّل رمضان، و در آن چند عمل ميباشد:
اوّل آنكه، طلب هلال كند و بعضى استهلال اين ماه را واجب دانستهاند.
دوم؛ چون رؤيت هلال كرد، اشاره به هلال نكند، بلكه رو به قبله كند و دستها را به آسمان بلند نمايد و خطاب كند هلال را و بگويد: رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلامَةِ وَ الْإِسْلامِ وَ الْمُسَارَعَةِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا وَ ارْزُقْنَا خَيْرَهُ وَ عَوْنَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا ضُرَّهُ وَ شَرَّهُ وَ بَلاءَهُ وَ فِتْنَتَهُ. و روايت شده كه: حضرت رسول (صلّىالله عليه و آله و سلّم) چون رؤيت مىكرد هلال ماه رمضان را، روى شريف را به جانب قبله مىفرمود و مىگفت: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلامَةِ وَ الْإِسْلامِ وَ الْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَةِ وَ دِفَاعِ الْأَسْقَامِ [وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ] وَ الْعَوْنِ عَلَى الصَّلاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدْ عَفَوْتَ عَنَّا وَ غَفَرْتَ لَنَا وَ رَحِمْتَنَا. و از حضرت صادق (عليهالسّلام) منقول است: چون رؤيت هلال نمودى، بگو اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا صِيَامَهُ وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْنَا مِنْهُ وَ سَلِّمْهُ لَنَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ.
سوم؛ بخواند دعاى چهل و سوم صحيفه كامله را در وقت رؤيت هلال.
سيّد بن طاوس روايت كرده: روزى حضرت امام زينالعابدين (عليهالسّلام) در راهى مىگذشت كه نظر كرد به هلال ماه رمضان. پس آن حضرت ايستاد و گفت: أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ الدَّائِبُ السَّرِيعُ الْمُتَرَدِّدُ فِي مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ الْمُتَصَرِّفُ فِي فَلَكِ التَّدْبِيرِ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ وَ عَلامَةً مِنْ عَلامَاتِ سُلْطَانِهِ فَحَدَّ بِكَ الزَّمَانَ وَ امْتَهَنَكَ بِالْكَمَالِ وَ النُّقْصَانِ وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ فِي كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ مِنْ أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكَ وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ وَ مُقَدِّرِي وَ مُقَدِّرَكَ وَ مُصَوِّرِي وَ مُصَوِّرَكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلالَ بَرَكَةٍ لا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ وَ طَهَارَةٍ لا تُدَنِّسُهَا الْآثَامُ هِلالَ أَمْنٍ مِنَ الْآفَاتِ وَ سَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ هِلالَ سَعْدٍ لا نَحْسَ فِيهِ وَ يُمْنٍ لا نَكَدَ مَعَهُ وَ يُسْرٍ لا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ وَ خَيْرٍ لا يَشُوبُهُ شَرٌّ هِلالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلامَةٍ وَ إِسْلامٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ وَ وَفِّقْنَا اللَّهُمَّ فِيهِ لِلطَّاعَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْآثَامِ وَ الْحَوْبَةِ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ النِّعْمَةِ وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا فِيهِ عَوْنا مِنْكَ عَلَى مَا نَدَبْتَنَا إِلَيْهِ مِنْ مُفْتَرَضِ طَاعَتِكَ وَ تَقَبَّلْهَا إِنَّكَ الْأَكْرَمُ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ وَ الْأَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
چهارم؛ مجامعت با حلال خود كند.
و اين از خصوصيات اين ماه است، والّا در ماههاى ديگر جماع در شب اوّل مكروه است.
پنجم؛ غسل شب اوّل ماه كند.
و روايت شده: هر كس در شب اوّل ماه رمضان غسل كند، خارش بدن به او نرسد تا ماه رمضان آينده.
ششم؛ در نهر جارى غسل كند و سى كف آب بر سر بريزد تا با طهارت معنوى باشد تا ماه رمضان آينده.
هفتم؛ زيارت قبر امام حسين (عليهالسّلام) كند تا گناهانش ريخته شود و ثواب حجّاج و معتمرين آن سال را دريابد.
هشتم؛ از اين شب ابتدا كند به خواندن هزار ركعت نماز اين ماه، به نحوى كه در آخر قسمِ دوم ذكر شد.
نهم؛ دو ركعت نماز كند در اين شب؛ در هر ركعت حمد و سورهي انعام بخواند و سؤال كند كه حق تعالى كفايت نمايد او را و نگاه دارد او را از آنچه مىترسد و از دردها.
دهم؛ بخواند دعاى اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ- كه در شب آخر ماه شعبان گذشت.
يازدهم؛ بعد از نماز مغرب، دستها را بلند كند و بخواند اين دعاى وارده از حضرت جواد (عليهالسّلام) را كه در اقبال است؛ اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَمْلِكُ التَّدْبِيرَ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تُجِنُّ الضَّمِيرُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ نَوَى فَعَمِلَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِمَّنْ شَقِيَ فَكَسِلَ وَ لا مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ عَمَلٍ يَتَّكِلُ اللَّهُمَّ صَحِّحْ أَبْدَانَنَا مِنَ الْعِلَلِ وَ أَعِنَّا عَلَى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنَ الْعَمَلِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا شَهْرُكَ هَذَا وَ قَدْ أَدَّيْنَا مَفْرُوضَكَ فِيهِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ وَفِّقْنَا لِقِيَامِهِ وَ نَشِّطْنَا فِيهِ لِلصَّلاةِ وَ لا تَحْجُبْنَا مِنَ الْقِرَاءَةِ وَ سَهِّلْ لَنَا فِيهِ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ اللَّهُمَّ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا وَصَبا وَ لا تَعَبا وَ لا سَقَما وَ لا عَطَبا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْإِفْطَارَ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ ...
دوازدهم؛ بخواند در اين شب اين دعاى مأثور از حضرت صادق (عليهالسّلام) را كه در اقبال است: اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ وَ أَعِنَّا عَلَى قِيَامِهِ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعَافَاةٍ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ لِي فِي عُمْرِي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ.
سيزدهم؛ بخواند دعاى چهل و چهارم صحيفهي كامله را.
چهاردهم؛ بخواند اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ إلخ كه سيّد در اقبال نقل فرموده و بسيار طولانىست.
پانزدهم؛ بخواند اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ فَبَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ صَلَوَاتِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا. روايت است كه حضرت رسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) چون ماه رمضان داخل مىشد، اين دعا را مىخواند.
شانزدهم؛ و نيز روايت است كه حضرت رسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) در شب اوّل ماه رمضان اين دعا را مىخواندند: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِكَ أَيُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ اللَّهُمَّ فَقَوِّنَا عَلَى صِيَامِنَا وَ قِيَامِنَا وَ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ فَلا شِبْهَ لَكَ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلا يُعِزُّكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُخْطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَجَاوَزَ عَنِّي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
هفدهم؛ در باب اوّل ص 86 گذشت ذكر استحباب خواندن دعاى جوشن كبير در اوّل ماه رمضان.
هيجدهم؛ بخواند دعاى حج را - كه در اوّل ماه ص 177 گذشت.
نوزدهم؛ چون ماه رمضان شروع شود، سزاوار است تكثير تلاوت قرآن و مروىست: حضرت صادق (عليهالسّلام) در وقت تلاوت قرآن پيش از قرائت اين دعا را مىخواندند: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كَلامُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هَادِيا مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ حَبْلا مُتَّصِلا فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتَابَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَ قِرَاءَتِي فِيهِ فِكْرا وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِبَارا وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَ اجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ وَ لا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي عَلَى سَمْعِي وَ لا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً وَ لا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لا تَدَبُّرَ فِيهَا بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَ أَحْكَامَهُ آخِذا بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَ لا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَ لا قِرَاءَتِي هَذَرا إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ و بعد از قرائت قرآن مجيد اين دعا را مىخواندند اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ قَرَأْتُ مَا قَضَيْتَ مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ الصَّادِقِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَهُ وَ يُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ وَ اجْعَلْهُ لِي أُنْسا فِي قَبْرِي وَ أُنْسا فِي حَشْرِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تُرْقِيهِ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.