دومين شب قدر
فتح مكهي معظّمه توسّط سپاهيان اسلام به فرماندهي پيامبر اسلام بنا به روايتي [8 ق]
وفات ابن شجري بغدادي، اديب و نحوي مسلمان [542 ق]
درگذشت ياقوت حِمَوي، جغرافيدان شهير اسلام [626 ق]
درگذشت ابن ساعي بغدادي، اديب و مورّخ مسلمان [674 ق]
فضيلت ماه رمضان، روزه، افطاري دادن، ذكر
شب بيست و يكم، فضيلتش زيادتر از شب نوزدهم است و بايد اعمال آن شب را از غسل، احياء، زيارت، نماز هفت قل هو الله، قرآن بر سر گرفتن، صد ركعت نماز، دعاى جوشن كبير و غيرها در اين شب به عمل آورد و در روايات تأكيد شده در غسل، احياء و جدّ و جهد در عبادت در اين شب و شب بيست و سوم و آنكه، شب قدر يكى از اين دو شب است [و در چند روايت است: از معصوم سؤال كردند معيّن فرماييد شب قدر كدام يك از اين دو شب است! تعيين نكردند، بلكه فرمودند: ما أيسر ليلتين فيما تطلب يا آنكه فرمودند: ما عليك أن تفعل خيرا في ليلتين و نحو ذلك.] و قال شيخنا الصدوق فيما أملى على المشايخ في مجلس واحد من مذهب الإمامية و من أحيا هاتين الليلتين بمذاكرة العلم فهو أفضل و بالجملة. از اين شب شروع كند به دعاهاى شبهاى دهه آخر كه از جمله اين دعاست كه شيخ كلينى در كافى از حضرت صادق (عليهالسّلام) روايت كرده كه فرمود: مىگويى در دهه آخر ماه رمضان در هر شب «أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ» و كفعمى در حاشيه بلدالامين نقل كرده: حضرت صادق (عليهالسّلام) در هر شب از دههي آخر بعد از فرايض و نوافل مىخواند: اللَّهُمَّ أَدِّ عَنَّا حَقَّ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ اغْفِرْ لَنَا تَقْصِيرَنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا مَقْبُولا وَ لا تُؤَاخِذْنَا بِإِسْرَافِنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْمَرْحُومِينَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَحْرُومِينَ. و فرمود: هر كس بگويد اين را، بيامرزد حق تعالى تقصيرى كه از او سر زده در ايّام گذشته از ماه رمضان و نگه دارد او را از معاصى در بقيّه ماه. از جمله سيّد بن طاووس در اقبال از ابن ابى عمير از مرازم نقل كرده: حضرت صادق (عليهالسّلام) در هر شب از دهه آخر مىخواند: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ خَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا خَيْرا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدِ انْقَضَتْ وَ لَيَالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ قَدْ صِرْتُ يَا إِلَهِي مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ أَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ كَرَمِكَ وَ تَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَهِي وَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلالِكَ الْعَظِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيَالِيهِ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤَاخِذُنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي أَسْأَلُكَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ إِذْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ و بسيار بگو يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْكُرَبِ الْعِظَامِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْ مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ.
و از جمله اين دعاهاست كه در كافى مسنداً و در مقنعه و مصباح مرسلاً نقل شده:
مىگويى در ليله اوّلى، يعنى در شب بيست و يكم: يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ وَ مُولِجَ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ وَ مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ يَا رَازِقَ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَانا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ الْحَرِيقِ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
كفعمى از سيّد بن باقى نقل كرده كه در شب بيست و يكم مىخوانى: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ لِي حِلْما يَسُدُّ عَنِّي بَابَ الْجَهْلِ وَ هُدًى تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَةٍ وَ غِنًى تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بَابَ كُلِّ فَقْرٍ وَ قُوَّةً تَرُدُّ بِهَا عَنِّي كُلَّ ضَعْفٍ وَ عِزّا تُكْرِمُنِي بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ رِفْعَةً تَرْفَعُنِي بِهَا عَنْ كُلِّ ضَعَةٍ وَ أَمْنا تَرُدُّ بِهِ عَنِّي كُلَّ خَوْفٍ وَ عَافِيَةً تَسْتُرُنِي بِهَا عَنْ كُلِّ بَلاءٍ وَ عِلْما تَفْتَحُ لِي بِهِ كُلَّ يَقِينٍ وَ يَقِينا تُذْهِبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ دُعَاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الْإِجَابَةَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ يَا كَرِيمُ وَ خَوْفا تَنْشُرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ وَ عِصْمَةً تَحُولُ بِهَا بَيْنِي وَ بَيْنَ الذُّنُوبِ حَتَّى أُفْلِحَ بِهَا عِنْدَ الْمَعْصُومِينَ عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[و روايت شده: در شب بيست و يكم حماد بن عثمان بر حضرت صادق (عليهالسّلام) وارد شد. حضرت سؤال كرد: «غسل كردهاى؟» عرض كرد: «بلى فدايت شوم!» پس حضرت حصيرى طلبيد، حماد را نزديك خود خواست، مشغول نماز شد و پيوسته آن حضرت نماز خواند و حماد نيز خود را به آن حضرت چسبانيده بود و نماز مىخواند تا از نمازهاى خويش فارغ شدند. پس آن حضرت دعا كرد و حماد آمين گفت تا صبح طلوع كرد. آن جناب اذان و اقامه گفت، بعض از غلامان خود را طلبيد، پيش ايستاد و نماز صبح خواند. در ركعت اوّل حمد و قدر و در دوم حمد و توحيد خواند و پس از نماز مشغول به تسبيح، تحميد، تقديس، ثناى بر خدا و صلوات بر پيغمبر (صلّىالله عليه و آله و سلم) و دعا براى مؤمنين، مؤمنات، مسلمين و مسلمات شد. پس سر به سجده نهاد و مقدار يك ساعت به جز نفس چيزى از آن جناب شنيده نشد. پس از آن، اين دعا را خواند لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ تا آخر دعا - كه در اقبال است.] [و شيخ كلينى روايت كرده: حضرت باقر (عليهالسّلام) در شب بيست و يكم و بيست و سوم دعا مىخواند تا نيمهي شب و بعد از آن، شروع مىنمود به نماز خواندن.
اعمال مخصوص شب بيست و يكم (شب قدر): خواندن « يا مُولِجَ اللَّيْلِ فِى النَّهارِ...» و « اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ...»
اعمال مشترك شب بيست ويكم (شب قدر):
1. غسل
2. دو ركعت نماز؛ در هر ركعت بعد ازحمد 7 بار سوره توحيد و بعد از نماز، 70 مرتبه «اَسْتَغْفِرُاللَّهَ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ»
3. گشودن قرآن و خواندن «اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِكِتابِكَ الْمُنْزَلِ...»
4. قرآن بر سرگرفتن و خواندن «اَللّهُمَّ بِحَقِهذَا الْقُرآنِ...»
5. زيارت قبر امام حسين (عليهالسّلام)
6. احيا
7. دعاي جوشن كبير
8. صد ركعت نماز به حمد و ده مرتبه توحيد
9. طلب عافيت و آمرزش، دعا، اذكار و صلوات بيشمار
وَ ما أَدْراك ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ
و تو چه مىدانى شب قدر چيست؟
[سوره مباركه قدر، آيه 2]
امام صادق (عليهالسّلام) ميفرمايند:
مَن عَرَفَ فاطِمَةَ حَقَّ مَعرِفَتِها فَقَد أدرَك لَيلَةَ القَدرِ
هر كس فاطمه را آن گونه كه سزاوار است، بشناسد، بىترديد شب قدر را درك كرده است.
[بحارالأنوار، ج 43، ص 65]
بندگي روز، راه توفيق در شب
آيتالله بهجت (رحمةالله) فرمودند:
ما براي اوقات خوابِ خود افسوس ميخوريم كه چرا براي نماز شب بيدار نميشويم، در صورتي كه اوقات بيداري را نيز به غفلت ميگذرانيم. اگر در بيداري به توجّه و بندگي مشغول بوديم، توفيق بيداري شب را نيز براي تهجّد، خواندن نافلهي شب و تلاوت قرآن پيدا ميكرديم.
[در محضر آيتالله بهجت، ج 3، ص 14]